الذكاء العاطفي في القيادة Secrets
Wiki Article
ضع نفسك في مكان الآخرين: من السهل أن تدعم وجهة نظرك فهي وجهة نظرك في النهاية، ولكن يجب عليك أن ترى الحالات من وجهة نظر الآخرين.
ستتعرف، عزيزي القارئ، على الأبعاد المختلفة للذكاء العاطفي وكيف يمكن أن يؤثر في مهارات التواصل، بناء الثقة، وتحفيز الفريق لإحداث تأثير إيجابي ومستدام. انضم إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية لتكتشف كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يكون السلاح الأقوى في ترسانة أي قائد.
يزيد الذكاء العاطفي من قدرة المدير على مواجهة المشاكل والضغوط، والنظر إليها على أنَّها تحديات وليست عقبات أو عوائق أمام تحقيق أهدافه.
احفظ لوقت لاحق شارك نتفاعل مع الناس يوميًا بطرق متعددة ومتنوعة، بدءًا من رسائل الواتساب مع الأصدقاء والعائلة، إلى رسائل العمل التي لا تنتهي عبر البريد الإلكتروني.
أعد التفكير في السبب الذي يدفعك إلى القيام بعملك: من السهل نسيان الأشياء التي تحبها بالفعل في مهنتك؛ لذا خصِّص بعض الوقت لتذكُّر السبب الذي جعلك تختار هذه الوظيفة، وإذا كنتَ غير سعيدٍ بالدور الذي تؤديه، وتواجِه مشكلة في تذكُّر السبب الذي جعلك ترغب في الحصول على هذا الدور، جرِّب إيجاد أساس المشكلة، حيث يساعدك البدء من الأساس على التعامل مع الحالة بطريقةٍ مختلفة، وتأكَّد من أن تكون بيانات الهدف لديك جديدة ومنشِّطة.
الشخص الذي يُجيد مهارة التنظيم الذاتي يفكر قبل أن يتصرف، فالشخص الذي يغضب ويصرخ ويرمي الإمارات دفاتر الملاحظات في جميع أنحاء الغرفة؛ ليس لديه أدنى مستوى من مهارة التنظيم الذاتي.
يعد الاستماع النشط والفعال من أهم السمات المميزة لمن يمتلكون ذكاء عاطفيًا مرتفعًا، وبالتالي فإنه يمكن التدرب على تلك المهارة وممارستها عبر التركيز على ما يقوله المتحدث، واستخدام الإيماءات والإشارات غير اللفظية للتفاعل معه، الأمر الذي سيجعل من السهل التواصل مع الآخرين وفهم أفكارهم ومشاعرهم، وتطوير مهارات الذكاء العاطفي لديه.[٤]
هذا السؤال، كيف تعرف ذاتك، ليس بسؤال فلسفي بل سؤال بسيط، يُمكن لأيّ شخص الإجابة عنه إذا طُرحت عليه الأسئلة المساعدة التالية، سؤال تلو الآخر.
يتصف القائد الناجح بالحماسة والإيجابية والتفاؤل، مهما كان الظرف الذي يواجهه.
يُساعدنا الوعي الذاتي على تطوير أنفسنا واستغلال الفُرص عندما نعلم أنّها تتوافق مع قُدراتنا الفكريّة والجسديّة. لكن إذا كنا لا نعرف أنفسنا جيّدًا، فقد نُبالغ في تقدير قُدراتنا ونرى أنفسنا على أنّنا نستحق كل شيء وقادرون على فعل أشياء تفوق قدرتنا.
قد لا تضمن لك المهارات التقنية التي ساهمت في ترقيتك الأولى الحصول على ترقية أخرى، فإذا كنت تطمح لتنال منصباً قيادياً، فهناك عنصر عاطفي عليك مراعاته، ليساعدك على تقديم الكوتشينغ لأعضاء فريقك بنجاح والتعامل مع التوتر وتقديم التغذية الراجعة والتعاون مع الآخرين؛ يتمثل هذا العنصر بالذكاء العاطفي، وهو ما يميز أصحاب الأداء العالي عن أقرانهم من ذوي المهارات التقنية والمعرفة المشابهة.
وهي القدرة على إدارة نور الإمارات عواطفك لا سيما في المواقف العصيبة، والتمسك بنظرة إيجابية للأمور مهما اعترضك مِن انتكاسات، فيتصرَّف القادة الذين يفتقرون إلى إدارة الذات وفقاً لردات الفِعل ويجدون صعوبةً أكبر في السيطرة على اندفاعاتهم.
إتقان تطبيق مفهوم الذكاء النفسي والعاطفي في قيادة فرق العمل يساعد على حل المشكلات التي تواجه الفريق ونبذ الصراعات والخلافات بين أفراد الفريق أيضًا بذكاء.
يثق القائد الناجح بقدرات فريقه، وهم يثقون به وبقدرته على قيادتهم بالشكل الصحيح.